روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | لا أعرف.. أحاور زوجي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > لا أعرف.. أحاور زوجي


  لا أعرف.. أحاور زوجي
     عدد مرات المشاهدة: 6227        عدد مرات الإرسال: 0

أبغي حل لمشكلتي ماأعرف احاور زوجي ولا أعرف اكلمه في الجوال دائما اشتقت لك كيفك انا ما طلع وماعندي سوالف.

حتى اذا طلعت وسالفت كله انت مو مثل الناس واذا ليش مارديت علي يقول ماعندك سالفه ادري ايش بتقولين

واذا عصب علي دائما ماعرف ارد عليه واقنعه بوجه نظري بعض الاحيان يكون عندي رد ومارد وأحيانا ماعندي رد مادافع عني واذا سكت شقتي أنت غبيه ماعندك رد وماعندي اسلوب إقناع وحتى مع الناس يمكن يغلطون علي بس مايصير عندي رد او كان لساني ممسوك مارد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عزيزتي أم محمد حياك الله. هناك عدة خطوات تساعدك إن شاء الله في التخلص من مشكلتك عامة ومع زوجك خاصة، مع العلم أن القدرة على التزام الصمت وضبط المشاعر هي نعمة يتمنى الكثيرون اكتسابها ولكن يجب عليك ألا تجعليها السمة السائدة في شخصيتك فكما الثرثرة مشكلة فإن الصمت كذلك مشكلة.

غالبا ما يرتبط الصمت الزائد بانخفاض ثقة الفرد في نفسه فابدئي بمراجعة ثقتك بنفسك واعملي على تعزيزها بتذكرك وتفكيرك بنقاط التميز والقوة في شخصيتك.

وضحي لزوجك إيجابيات التزامك الصمت بأنك لا ترغبين بإزعاجه بكثرة الكلام، وأنك تحبين الاستماع إليه أكثر من الاستماع لنفسك.

تعرفي على مواضيع اهتمام زوجك وتابعيها وطوري نفسك فيها سواء كانت الرياضة أو السياسة أو الدين، لا أقصد أن تصبحي مختصة في الموضوع.

ولكن لو مثلا كان يهتم بكرة القدم اقرئي قليلا عن التحليلات الرياضية عن فريقه المميز أو ذكريه بمواعيد المباريات فهذا من شأنه أن يزودك بمواضيع للحديث عنها.

خططي للقيام ببعض الأنشطة معا مهما كانت بسيطة ومنها مثلا مشاركته مشاهدة البرنامج الذي يفضله فالأنشطة المشتركة تقوي الروابط بين الناس وتزودهم بنقاط للحديث عنها سواء بالاتفاق أو الاختلاف.

إن كان يصعب عليك الكلام تعلمي فن إلقاء الأسئلة المفتوحة التي تشجعه هو على الكلام وليس تلك التي تقتصر إجابتها على نعم ولا، يمكنك مثلا أن تسأليه كيف تطور اهتمامه بهذا الأمر دون غيره، وماذا يعرف عن هذا المجال.

تدربي عزيزتي على الحديث بصوت مرتفع لوحدك وأعدي سيناريوهات مسبقة ويمكنك أن تكتبيها على ورقة لتساعدك على زيادة التركيز والتفكير، وتابعي البرامج الحوارية وهي ليست بالقليلة بين الفضائيات.

يجب عليك أن تطوري لنفسك اهتماما في مجال ما بعيدا عن مجالات الزينة والطبخ التي لا تهم غالبية الرجال للتتحدثي عنه مع زوجك، قد تكون القراءة مثلا فالأفراد الذين لديهم اهتمامات تشغل تفكيرهم يحبون الحديث عنها.

سأتوقف عند هذه النقاط خشية أن يراسل زوجك الموقع مشتكيا من كثرة كلام زوجته، ابتسمي عزيزتي وعززي ثقتك بنفسك وتسلحي دائما بحكاية لطيفة عن صغار العائلة أو بنكتة تخفف وطء الصمت بينك وزوجك، مع دعائي أن يجعلك الله قرة عين لزوجك.

الكاتب: د. حنان محمود طقش

المصدر: موقع المستشار